مرحباً بكم فى مدونتى الألكترونية

مرحبا بكم فى مدونتى الألكترونية , فقد شرفنى مروركم

الأحد، نوفمبر 16، 2008

كثرة المقالات..مواجهة,حزب جديد وتمجيد....المواجهة على وجه الأرض

كثرة المقالات..مواجهة,حزب جديد وتمجيد....المواجهة على وجه الأرض
عثمان نصرالدين

كثرت المقالات والمواضيع فى الصحف التشادية الاٍلكترونية مؤخراً عن قرب موعد المواجهة بين اللانظام التشادى بقيادة السفاح ديبى وأعوانه وأذياله ناهب ثروات وحريات الشعب التشادى والقوات الباسلة المناضلة شرقى البلاد لكن بنفس عدد وكمية البشارات المتدفقة للاٍعلام من الثورة تتدفق المقالات هنا وهناك تتحدث عن الجبهة الفلانية والحركة العلانية والقائد هذا والرئيس ذاك وعن اٍعلان قيام الحركة الشنو شنو ديمقراطية ما عارف وكأننا نشتكى من نقص الجبهات والأحزاب.مع احترامي لكل ما يكتب وينشر وأرى الآن طوفان من الرؤى المكتوبة موقعة بأسماء وهمية وغير وهمية وكأن مشاكلنا تحل بالكتابة ، نوع من النضال الترفي ونضال أوقات الفراغ. لو كل الذين كتبوا البيانات وأسسوا الأحزاب اٍتجهوا اٍلى الوحدة النضالية تحت قيادة موحدة لسرعوا بنا اٍلى اٍسقاط الظلم الواقع فى الدولة التشادية .ولو أن الذين مجدوا ديبى وزكوه بما ليس فيه فى مقالاتهم نزلوا علي مستوى الشعب الغلبان الذى أخذ من الشارع سكناً له ومن الأوساخ- فى مدينة فرشا- طعاماً له والأدران والغبار والأمراض كساءاً له لعرفوا لماذا حبذ كل الشعب-اٍلا متسولى النظام والقنصلية كما يقول زملائى- الموت بالجملة وبرصاص النظام الفاسد وبدبابات الجائر ديبى بدل الموت بالتقسيط.ولو أن الذين كتبوا المقالات فى هذا وذاك وعن الحركة هذه وتلك وعن الظلم وعن فساد النظام وعن الحال فى العاصمة -وما أكثر الكتاب الآن فى العاصمة يكتبون من هناك- نزلوا الشارع ودعوا أصدقائهم إلى التضامن معهم، لتكونت حركة عارمة في الشارع لها وجود ومصداقية وفعل أفضل من النضال بالكلمات وحرب المقالات. لو أن المرء تابع ما كتب من مقالات ودعوات منذ عقود، لما فكر إلا في شيء واحد وهو الدعوة للنضال والمواجهة على وجه الأرض بالحركة وليس بالكلام من هول ما لقيناه وما سجلته الرؤى وهو حق لم يعد أمامنا سوى طريقين إما الدعوة للمواجهة بالطرق السلمية من خلال الجلوس في الطرقات، وفي كل الاحوال نحن ميتون، فلنمت برصاص النظام الحاكم خير من أن نموت في جلدنا، والثاني "دعوة إلى التحرر" أن نذهب طواعية إلى وزارة الداخلية ونطالبهم بتحريرنا من السجن الكبير (الوطن) إلى الزنازين ليصبح الوطن زنزانة حقيقية وهو نوع من النضال السلمي السلبي يتناسب مع حجم إمكانياتنا وقدراتناوهذه رؤية ودعوة -وليست مقالا- وقد تحمل من الخطأ الكثير لكنها جديرة بالمناقشة .

ليست هناك تعليقات: