مرحباً بكم فى مدونتى الألكترونية

مرحبا بكم فى مدونتى الألكترونية , فقد شرفنى مروركم

السبت، ديسمبر 16، 2006

البلطجة......بلطجى بدرجة رئيس النظام

البلطجة ... بلطجى بدرجة رئيس النظام : عثمان نصرالدين
البلطجة هى استخدام القوة في غير موضعها للترهيب والترغيب، والحصول على حقوق الآخرين في غياب القانون وعدم تفعيله. والقوة تكون مادية ومعنوية ومستمدة من نفوذ الآخرين. البلطجة عمل غير شرعي، ومن أهم نواتجه إقرار شريعة الغاب، وتسييد مبدأ البقاء للأقوى بالقوة المهلكة أو الناعمة. البلطجة هي الانتهازية بشكل إجرامي.من أهم سمات "نظام ديبى" تحويل دولة المؤسسات إلى دولة بلطجة، تجلت في البلطجة على البنوك والصحفيين والقضاة والوظائف العامة الهامة والاستفتاءات والانتخابات البرلمانية والرئاسية.. هذا هو نظام ديبى وهذه هى دولة البلطجة ..الحل فى نظرى هو : إقرار النظام بحق كل القوى في التعبير عن نفسها، الاقرار بحق الشعب والتعبير عن رفضه , والبعد عن نشر ثقافة البلطجة، هذه النقاط تمثل نوع من الضمان الحقيقي لحماية المجتمع واستقراره. ورفض النظام الاعتراف بحق الشعب (الأحزاب والحركات المسلحة) في التعبير عن وجوده، يجعله يبحث عن بديل يقيل عثرته، يواجه به بلطجة النظام التشادى.وفي ضوء معرفة أن التغيير في تلك اللحظة لن يكون مضمون النجاح إلا بالدعم الخارجى , فربما تفرز الأيام القليلة القادمة نوعا من التحالف الخفي بين مؤسسات أهلية غربية تعمل لصالح أنظمتها،وبين أحزاب سياسية وحركات مسلحة .تحالف يكون نواة لنظام بديل عن النظام التشادى القائم، حين تنتهي صلاحيته لدى الغربيين.البلطجة تعبير عن نظام متهالك، لا يقف فوق رأسه إلا بلطجي بدرجة رئيس النظام ... هذا ودمتم

الثلاثاء، ديسمبر 12، 2006

حالنا لا تسر الصديق ولا العدو

حلنا لا تسر الصديق و لا العدو : عثمان نصرالدين
بلد يتخبط أمام مفارق طرق كلها إلى المجهول، تبدو تشاد كعربة قطار انفلتت من عقالها، وحيدة تمضي على القضبان، انفصلت عن العربة الأولى فأصبحت بلا قيادة ولا توجيه للمسار، منزوعة الفرامل لا تعرف كيف تتوقف قبل الانهيار، ماضية بلا هدف وبدون قدرة على تعديل الاتجاه، هائمة على وجهها لا تلوي على شيء.!!
بلد عاش أطول فترة في تاريخه تحت حاكم أتقن صناعة تجريف البدائل، رئيس اقترب من الستين من عمره( أطال الله بقاءه) ولا بديل له يمضي بالبلد فترة انتقالية بين عهد امتد طويلا بأكثر مما تحتمل طبائع الأمور، وعهد يتطلع إليه التشاديون لعله يحمل لهم أملا في مستقبل أفضل، لا بديل مطروح غير تبادل السلطة بين الرئيس ونجله، حتى هذا النوع من التبادل سدت منافذه مع إعلان الرئيس انه باق حتى آخر نفس يتردد في صدره، وأنه في سدة الرئاسة حتى آخر نبض يتحرك في شرايينه، فانحصرت البدائل في لاشيء.!
بلد مسدودة نوافذ الأمل فيه، لا يعرف ما الذي ينتظره في الغد القريب، مرهون بالنفس الأخير للرئيس، كأنه لن يأتي يوم يجد نفسه أمام الاستحقاق الكبير، استحقاق الرئيس القادم، والنظام الجديد، كل شيء معد لكي لا يكون هناك بديل غير المجهول، أقصيت كل البدائل وكل مشاريع البدائل من على خشبة المسرح، وهيئت لاستقبال مسرحية من فصل واحد وبديل وحيد وبطل منولوجي.!!
بلد اختلطت فيه كل الأوراق، واختلطت عليه الحلول، وتكاثرت فيه السياسات، وكثرت فيه الزعامات، وتراجعت فيه القضايا الحقيقية لصالح قضايا مفتعلة، وأصبح فيه أبو قرش مثل أبو قرشين، كلاهما بلا ثمن.!بلد يعاني مشكلة مزدوجة في حكومته وفي معارضته، استُتبِِعَِت كل الأحزاب السياسية، وصارت مجرد رديف لحكم الحزب الواحد، والرئيس الوحيد، والبديل المفقود، حكومة أفسدت كل شيء ومعارضة لم تصلح من نفسها لتقدم البديل عن فساد الحكم، وشعب لا يثق في الحكومة، ولا المعارضة تثق فيه، ويعرف أن الحكومة لا تقدر على إصلاح ما أفسدته، ويعرف أن فساد المعارضة لا يصلح بديلا عن فساد الحكومة، لا يثق المواطن في المعارضة بأكثر مما يثق في حكومته، وربما الحكمة الشعبية تقول أن الفساد الذي تعرفه أفضل من الفساد الذي لم تجربه، كلهم منعزلين عن قضاياه الحقيقية، كلهم مفصولين عن حرمانه، كلهم منفصلين عن أوجاعه، كلهم يتاجرون في آلامه، كلهم يقدم مطالبه قبل مطالب الناس، كلهم يؤثر مصالحه على مصالح الناس.!
بلد بيوت الناس فيه مغلقة على الألم والجوع والعطالة وانتظار المجهول، وأقسام البوليس تأن من آهات فيه تتوجع كل ليلة في العرض على الظابط، وفي استعراض الموت على أرصفة الشوارع التي ازدحمت بأبنائها الذين لا مأوى لهم، وفي حفلات الاغتصاب لأولاد الشوارع الذين اجترحوا بيوتا لهم أرصفة الشوارع في قلب المدينة التي أصبح أغنياؤها بلا قلب، وأصبح حكامها بلا ضمير!
بلد قلوب الناس فيه مغلقة على الخوف من يوم غد، والخوف يملأ الشوارع، وال Ans في كل مكان تستوقف وتشتبه وتوقف من تريد تحت طائلة الطوارئ، والأمن السياسي هو الأمن المعتبر وباقي أنواع الأمن مغيبة، خارجة عن دوائر اهتمام النظام، فأصبح الأمن مسئولية شخصية لكل مواطن، القوي يأكل الضعيف، حكم الغابة يسود، والبلطجة فعل شعبي تحت حماية حكومية، بلطجية يؤدون أدوارهم المرسومة في مواجهة المعارضين، ثم تطلق يدهم في ممارسة البلطجة الأهلية كما يشاءون، بلطجية في الشوارع( عيني عينك )، وبعلم الوزير والخفير، في مواجهة الشعب لأنهم ليسوا على الهوى الحكومي وغير مضبوطين على الموجة المطلوبة.!!بلد سدت منافذ الشرعية فيه على جيل كامل موزع على أكثر من اتجاه فلا مسلمه مقبول، ولا مسيحيه مقبول.!
بلد وضع في شنطة سفر حكامه، معروض للبيع في سوق السياسة الدولية، لا دور له في إقليمه بينما تعاظمت أدوار الصغار، حتى أن دولة القناة التلفزيونية أصبحت أكبر تأثيراً في المحيط الإقليمي من دولة الدور القائد، والريادة المفقودة.!
بلد غاب عن دوره الإقليمي وحكومة غابت عن دورها في الداخل، وجهان لعملة واحدة، وعملة هذا النظام مثله لم تعد تساوي قيمة الورق الذي طبعت عليه.!!
وبعد , حالنا أكثر من بائس و لا يسر الصديق و لا العدو حكومة و معارضة فالرعية نالها ما نالها ما ذا أنتم و شعب تشاد فاعلون ؟ الحياة إختيار حر و على كل أن يختار............ دامت تشاد ودام شعبها.

guerre tchado-libyenne

http://www.libya-almostakbal.com/chadWar.htm

تحية لشهداء الشرف والجندى المجهول


تحية لشهدآء الشرف والجندى المجهول : عثمان نصرالدين
تحية الشرف والمجد,تحية الوطن والتضحية, تحية للذين ضحوا بأرواحهم لأنقاذ هذا الشعب المغلوب على أمره وعلى رأسهم الشهداء حسن محمد دهب , محمد زين دريدقى , كولونيل توقوى ,الجندى بشير والجندى المجهول, تحية لهم وتحية لكل شهداء الفداء الوطنى...هكذا يضحى الشرفاء بالغالى والرخيص من أجل وطنهم وأمتهم,هكذا تكون التضحية.. حسن محمد دهب,الدبلوماسى الفذ,قضى عمره وحتى آخر أنفاسه فى خدمة وطنه,يالها من شهامة..!!! ترك منصبه مستشارا أولا بسفارة جمهورية تشاد بالقاهرة ليلتحق بالعمل الثورى, حاول لم شمل المعارضة المتبعثرة, تجده يوما عند هذا ويوما عند ذاك, يوما فى هذا المعسكر ويوما فى ذاك, اسألوا عنه كل الأداريين سواءا داخل تشاد أو خارجها, فى الحكومة أو فى المعارضة..الكل يعرف اخلاصه وحبه الخالص للوطن... محمد زين وتوقوى وبشير القياديين الميدانيين,توقوى الذى عرف عند الجميع بشجاعته المبالغة , محمد زين بصبره الطويل وتحتمله حيث هو من أوائل مؤسسى المعسكرات, بشير الشاب الخدوم,تجده يعمل ويطبخ فى أى مكان ليمنح اللقمة للشرفاء,يعمل وهو الضيف..ألا رحمكم الله شهداء المجد فقد قلتم ونفذتم , نعم هم قالوا : سأحمل روحى على راحتى }}}} وأرمى بها فى مغاوى الردى فاما حياة تسر الصديق}}}} وامات ممات يغيظ العدى ..ياله من شرف , وأى شرف أعظم من التضحية بالروح , أقول وبكل خجل,عيب علينا نحن معشر الشباب العيش والبحث عن الرفاهية واللهو بدل العمل من أجل انقاذ الأم تشاد,انها لنا ونحن أبنائها,من طينها خلقنا وعلى سطحها ترعرعنا , أقولها عالية مدوية سنشرب الدم بدل الماء و الشاى وسنأكل الرفات بدل الشهى اللذيد اذا لم نحميك يا أمنا واذا لم نرد جميل الضحايا من أجلنا....
ألا رحمكم الله جميعا شهداء الشرف والنضال, حتما سيسجل التاريخ نضالكم فوق الجدران وعند الطرقات واليافطات, حتما سيدرس تاريخكم التلاميذ والطلاب, حتما سيحكى قصصكم الشيوخ والأجداد للأجيال, حتما سيرفع أبنائكم رؤسهم شامخة سامية ليقولوا بكل فخر واعتزاز, نحن أبناء شهداء تشاد, نحن من ضحى آبائنا من أجل كرامة أمنا تشاد, نحن أبناء الشرف والنضال..بكيناكم ومن قبلكم بكينا سيد شهداء تشاد القائد الكبير محمد عيسى محمد الذى أتى الى الثورة ماشيا ,ومن ثم الصادق عثمان واسماعيل صالح جاكو, سيستمر النضال من بعدكم للأيفاء بحقكم وما دفعتم الغالى من أجله,ستبقى أفكاركم باقية, ستبقى ذكراكم منقوشة فى الوجدان , ستبقون ما بقيت الأمة التشادية , ستبقون ما بقى التاريخ , سيذكركم الجميع ما بقى القلب التشادى ينبض , أنتم الأحرار... أنتم الشرفاء... أنتم المحررون للوطن... أنتم النضال... لكم الأحترام والتقدير أيها المقيمون الراحلون...اللهم أغفر لهم وارحمهم وأدخلهم فسيح جناتك , اللهم تقبلهم مع الصديقين والشهداء .. اللهم أبق ذكراهم يا رب ..... تعازي الحارة لأسر الشهداء, لأسرة اتحاد القوى من أجل التنمية والديمقراطية,لكل الثوار و لكل التشاديين والتشاديات, التحية للأرامل والأيتام والثكالى... نحن على خطاكم سائرون.. اللهم أكف تشاد شر القتال وأظهر الحق على الباطل , اللهم عليك بأعداء الشعب , اللهم كن مع الشعب التشادى . اللهم لا حول لنا ولا قوة الا بك ... اسأل الله الرحمة والمغفرة للشهداء ولكل الذين سقطوا فى الميادين من الجانبين , فجميعهم أخوتنا , وأسرهم الملكومة هم أسرنا.. وأشف الجرحى جميعهم... أدعوا رب العباد لحماية العباد, اللهم أحم تشاد ,اللهم أحم شعبها رجالا ونسآءا, شيوخا وأطفالا, مسلمين ومسيحين . آميين.............ودمتم . عثمان نصرالدين

السبت، ديسمبر 02، 2006