مرحباً بكم فى مدونتى الألكترونية

مرحبا بكم فى مدونتى الألكترونية , فقد شرفنى مروركم

الثلاثاء، ديسمبر 12، 2006

تحية لشهداء الشرف والجندى المجهول


تحية لشهدآء الشرف والجندى المجهول : عثمان نصرالدين
تحية الشرف والمجد,تحية الوطن والتضحية, تحية للذين ضحوا بأرواحهم لأنقاذ هذا الشعب المغلوب على أمره وعلى رأسهم الشهداء حسن محمد دهب , محمد زين دريدقى , كولونيل توقوى ,الجندى بشير والجندى المجهول, تحية لهم وتحية لكل شهداء الفداء الوطنى...هكذا يضحى الشرفاء بالغالى والرخيص من أجل وطنهم وأمتهم,هكذا تكون التضحية.. حسن محمد دهب,الدبلوماسى الفذ,قضى عمره وحتى آخر أنفاسه فى خدمة وطنه,يالها من شهامة..!!! ترك منصبه مستشارا أولا بسفارة جمهورية تشاد بالقاهرة ليلتحق بالعمل الثورى, حاول لم شمل المعارضة المتبعثرة, تجده يوما عند هذا ويوما عند ذاك, يوما فى هذا المعسكر ويوما فى ذاك, اسألوا عنه كل الأداريين سواءا داخل تشاد أو خارجها, فى الحكومة أو فى المعارضة..الكل يعرف اخلاصه وحبه الخالص للوطن... محمد زين وتوقوى وبشير القياديين الميدانيين,توقوى الذى عرف عند الجميع بشجاعته المبالغة , محمد زين بصبره الطويل وتحتمله حيث هو من أوائل مؤسسى المعسكرات, بشير الشاب الخدوم,تجده يعمل ويطبخ فى أى مكان ليمنح اللقمة للشرفاء,يعمل وهو الضيف..ألا رحمكم الله شهداء المجد فقد قلتم ونفذتم , نعم هم قالوا : سأحمل روحى على راحتى }}}} وأرمى بها فى مغاوى الردى فاما حياة تسر الصديق}}}} وامات ممات يغيظ العدى ..ياله من شرف , وأى شرف أعظم من التضحية بالروح , أقول وبكل خجل,عيب علينا نحن معشر الشباب العيش والبحث عن الرفاهية واللهو بدل العمل من أجل انقاذ الأم تشاد,انها لنا ونحن أبنائها,من طينها خلقنا وعلى سطحها ترعرعنا , أقولها عالية مدوية سنشرب الدم بدل الماء و الشاى وسنأكل الرفات بدل الشهى اللذيد اذا لم نحميك يا أمنا واذا لم نرد جميل الضحايا من أجلنا....
ألا رحمكم الله جميعا شهداء الشرف والنضال, حتما سيسجل التاريخ نضالكم فوق الجدران وعند الطرقات واليافطات, حتما سيدرس تاريخكم التلاميذ والطلاب, حتما سيحكى قصصكم الشيوخ والأجداد للأجيال, حتما سيرفع أبنائكم رؤسهم شامخة سامية ليقولوا بكل فخر واعتزاز, نحن أبناء شهداء تشاد, نحن من ضحى آبائنا من أجل كرامة أمنا تشاد, نحن أبناء الشرف والنضال..بكيناكم ومن قبلكم بكينا سيد شهداء تشاد القائد الكبير محمد عيسى محمد الذى أتى الى الثورة ماشيا ,ومن ثم الصادق عثمان واسماعيل صالح جاكو, سيستمر النضال من بعدكم للأيفاء بحقكم وما دفعتم الغالى من أجله,ستبقى أفكاركم باقية, ستبقى ذكراكم منقوشة فى الوجدان , ستبقون ما بقيت الأمة التشادية , ستبقون ما بقى التاريخ , سيذكركم الجميع ما بقى القلب التشادى ينبض , أنتم الأحرار... أنتم الشرفاء... أنتم المحررون للوطن... أنتم النضال... لكم الأحترام والتقدير أيها المقيمون الراحلون...اللهم أغفر لهم وارحمهم وأدخلهم فسيح جناتك , اللهم تقبلهم مع الصديقين والشهداء .. اللهم أبق ذكراهم يا رب ..... تعازي الحارة لأسر الشهداء, لأسرة اتحاد القوى من أجل التنمية والديمقراطية,لكل الثوار و لكل التشاديين والتشاديات, التحية للأرامل والأيتام والثكالى... نحن على خطاكم سائرون.. اللهم أكف تشاد شر القتال وأظهر الحق على الباطل , اللهم عليك بأعداء الشعب , اللهم كن مع الشعب التشادى . اللهم لا حول لنا ولا قوة الا بك ... اسأل الله الرحمة والمغفرة للشهداء ولكل الذين سقطوا فى الميادين من الجانبين , فجميعهم أخوتنا , وأسرهم الملكومة هم أسرنا.. وأشف الجرحى جميعهم... أدعوا رب العباد لحماية العباد, اللهم أحم تشاد ,اللهم أحم شعبها رجالا ونسآءا, شيوخا وأطفالا, مسلمين ومسيحين . آميين.............ودمتم . عثمان نصرالدين

ليست هناك تعليقات: